الحمام البري الجبلي

الطول: 28-33 سم، اتساع الأجنحة: 50-60 سم.

إن الحمام البري الجبلي هو طائر رمادي بشكل عام، ولديه ريش خفيف بألوان قوس قزح على العنق يلمع باللون الوردي والأخضر في ضوء الشمس. إن الألوان متنوعة جدًا فبعض الطيور لونها أبيض، وأخرى لونها بُني محمر، وبعضها رمادي، والعديد منها خليط.

تسكن المنحدرات الساحلية أو المباني في البلدات والمدن. ولا تتواجد عادة في الأشجار.

ينتشر الحمام الوحشي على نطاق واسع وهو شائع جدًا في السعودية، كذلك يتواجد في أفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية وأسيا.

يتغذى الحمام الجبلي البري على البذور ولكن تطور النظام الغذائي للحمام ليشمل الخبز والخضار واللحوم وغيرها من المواد الغذائية التي يتخلص منها البشر.

يتغذى الحمام على الأرض في أسراب أو بشكل فردي، ويعيش معًا في المباني أو على الجدران أو التماثيل. عندما يشرب الحمام، يرتشف رشفات صغيرة، ويميل رأسه للخلف لابتلاع الماء. يستطيع الحمام غمس منقاره في الماء بشكل مستمر بدون الاضطرار لإمالة رأسه للخلف. وعندما يحدث ما يثير اضطراب مجموعة حمامات، سيخفق بأجنحته بصوت مرتفع ويطير سريعًا. لو كانت الحمامة بمفردها، ستستجيب للخطر من خلال البقاء ساكنة وتحاول أن تبدو غير ملحوظة. يمكن للحمام أن يصل لسرعات تبلغ 50 ميل في الساعة في حالة الهروب. وهي قادرة على تغيير مساراتها واتجاهها بسرعة، ويمكن أن تناور طائر مفترس بسهولة مثل طائر الباشق. وهي تقيم في مكانها ولا تهاجر.

سيتبع الذكر الأنثى خلال التزاوج حانيًا رأسه، وفاردًا ذيله ومُصدرًا أصوات هديل. ثم تبدأ رقصة قصيرة في النهاية تمسك الأنثى بمنقار الذكر بين منقارها. يحدث التزاوج بعدها بفترة قصيرة وهو موجز بشكل كبير. يجلس الذكر على ظهر الأنثى ويرفرف بجناحية للحفاظ على توازنه. قد يستغرق الأمر عدة محاولات خرقاء قبل أن يستطيع الذكر التزاوج بنجاح مع الأنثى. تبني الأنثى العش باستخدام المواد التي جمعها الذكر، وتضع الأنثى مجموعات من بيضتين بيضاوين.

نداءها عبارة عن صوت ناعم يتكرر عدة مرات (هديل) .